لقي ثلاثة أشخاص، بينهم طفل رضيع يبلغ من العمر عامين، مصرعهم جراء فيضانات وسيول عنيفة نجمت عن أمطار غزيرة ضربت ولاية الجلفة جنوبي الجزائر ومناطق أخرى منذ يوم الخميس.
وأكدت فرق الحماية المدنية الجزائرية، اليوم السبت، انتشال جثث الضحايا بعد عمليات بحث واسعة، في كارثة حذرت منها مصالح الأرصاد الجوية مسبقاً.
وأعلنت المديرية العامة للحماية المدنية في الجزائر أن السيول الجارفة تسببت في فاجعة إنسانية بولاية الجلفة (300 كلم جنوب العاصمة).
وفي بيانها الأول، كشفت عن العثور على جثة طفل رضيع يبلغ من العمر سنتين، بعد أن جرفته مياه وادٍ بمنطقة "سد أم الذروع".
وفي عمليات بحث لاحقة عن مفقودين، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثتي شخصين آخرين كانا قد فُقدا بعد أن جرفت السيول السيارة التي كانا على متنها في منطقة "وادي فريطيس".
وأوضحت البيانات أن الجثة الأولى عُثر عليها على بعد 15 كيلومتراً من مكان الحادث، بينما تم العثور على الجثة الثانية على بعد حوالي 30 كيلومتراً، مما يعكس قوة السيول الجارفة.
تحذيرات مسبقة لم تمنع الفاجعة:
وكانت مصالح الأرصاد الجوية الجزائرية قد أصدرت نشرة جوية خاصة حذرت فيها من تساقط كميات كبيرة من الأمطار قد تصل إلى 15 ملم، وشمل التحذير عدة ولايات في شرق البلاد مثل قسنطينة وسطيف، ومناطق الهضاب العليا التي تضم ولاية الجلفة المنكوبة.
0 تعليق