أسطول الحرية ينطلق من صقلية محملاً بالمساعدات إلى غزة وبمشاركة برلمانيين أوروبيين - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في خطوة تهدف إلى كسر العزلة المفروضة على قطاع غزة، انطلق "أسطول الحرية" المكون من عشر سفن، السبت، من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية، محمّلاً بمساعدات إنسانية ونشطاء دوليين، بينهم برلمانيون أوروبيون، في مهمة معلنة لـ"كسر حصار الاحتلال غير القانوني على غزة".

ويضم الأسطول على متنه حوالي 60 شخصاً من 15 جنسية مختلفة، في رسالة تضامن عالمية مع الشعب الفلسطيني.

ومن المقرر أن تنضم هذه القافلة البحرية الجديدة، التي تأخر انطلاقها بضعة أيام، إلى "أسطول الصمود" الذي انطلق في 13 سبتمبر ويوجد حالياً قبالة سواحل جزيرة كريت اليونانية.

رسالة لا يمكن إسكاتها

وأكد "تحالف أسطول الحرية" و"ثاوذند مادلين" (Thousand Madleens)، المنظمان للرحلة، في بيان رسمي أن "هذه البعثات المدنية تشير جميعها إلى أن المطالبة بإنهاء حصار الاحتلال لا يمكن إسكاتها أو ردعها".

وفي مؤتمر صحفي عُقد في كاتانيا قبل الإبحار، أوضح المنظمون أن السفن تحمل إمدادات طبية وأغذية جافة ومواد مدرسية، وهي مواد تم تحديدها كـ"أولوية قصوى من قبل الفلسطينيين على الأرض".

وقالت تان صافي، المتحدثة باسم التحالف، بلهجة تحدٍ: "لن نتوقف مهما كلّف الأمر.

نحن نبحر لكسر حصار الاحتلال غير القانوني على غزة، الذي حرم الفلسطينيين من حقهم في تقرير مصيرهم وسيادتهم وحرية تنقلهم".

دعوات للحماية الدولية وتقاعس حكومي

ودعت صافي الحكومات الأوروبية إلى حماية مواطنيها على متن السفن، وكذلك حماية الفلسطينيين في غزة، في إشارة إلى السفن العسكرية التي أرسلتها إسبانيا وإيطاليا مؤخراً لمرافقة "أسطول الصمود" بعد تعرضه لهجمات بمسيرات.

من جانبها، طالبت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي، ميليسا كامارا، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بـ"حماية الأساطيل حتى نتمكن من توصيل المساعدات التي نريد تقديمها إلى قطاع غزة لإنقاذ الأرواح".

أما النائبة الفرنسية ألما دوفور، المشاركة في الأسطول، فقد وجهت رسالة حادة إلى حكومتها، قائلة: "أود أن أقول للحكومات، للحكومة الفرنسية على سبيل المثال، إننا هنا بسببها، بسبب تقاعسها".

وأضافت: "نحن نخاطر بحياتنا لأنهم لم يفعلوا شيئاً لوقف هذه الإبادة الجماعية، ويتركون الاحتلال يدمر حياة مليوني غزي ويدمر الضفة الغربية".

0 تعليق