بيت لحم – حسن عبد الجواد: أطلق وزير السياحة والآثار هاني الحايك، أمس، فعاليات اليوم العالمي للسياحة في بلدة الطيبة شمال شرقي رام الله، ومن موقع كنيسة الخضر الأثرية.
وتضمن الحفل فعاليات عن القطاع السياحي وفيلماً ترويجياً عن تاريخ بلدة الطيبة التاريخية العريقة، إضافة إلى مسار سياحي شمل عدداً من المواقع الدينية والتاريخية المهمة في الطيبة.
وقال الحايك: إن "السياحة بالنسبة لنا ليست نشاطاً اقتصادياً فحسب، بل هي نافذة للتقارب والتواصل مع الشعوب، ووسيلة لتعريف العالم بقضيتنا العادلة، ودعم مجتمعاتنا المحلية بفرص عمل ومصادر رزق كريمة".
وأشار إلى أن "السياحة في فلسطين لا تنفصل عن الواقع السياسي الذي يعيشه شعبنا تحت الاحتلال، حيث تُقيَّد حركته وتحاصر موارده ويحرم من أبسط حقوقه، ومن هنا، فإن الاعتراف بدولة فلسطين، ودعم حق شعبها في السيادة الكاملة على أرضها ومقدراتها، المدخل الحقيقي لتمكين السياحة الفلسطينية من الازدهار، وضمان أن تبقى فلسطين وجهة مفتوحة أمام العالم بكل ما تحمله من إرث حضاري وإنساني".
من جهتها، أكدت محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، أهمية بلدة الطيبة وما تمثله بتاريخها العريق كجزء مهم من النسيج الوطني الفلسطيني، "وما تتعرض له من اعتداءات يومية من الاحتلال ومستوطنيه لن يثنينا عن البقاء على أرضنا".
بدوره، تحدث رئيس بلدية الطيبة، سليمان خورية، حول أهمية ما تحتضنه البلدة من مواقع دينية وتاريخية مهمة.
وتضمنت الفعاليات جولة تعريفية شملت كنيسة الخضر، وكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، وكنيسة المسيح الفادي للاتين، وبيت الأمثال، وكنيسة الروم الأرثوذكس، والبلدة القديمة، وكنيسة الصلبان.
وشارك في حفل الإطلاق عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى فلسطين، ونائب رئيس كاريتاس القدس المطران يعقوب أفرام سمعان، ورئيس إدارة شرطة السياحة والآثار العميد عبد الحكيم أبو الرب، وممثلو المؤسسات الحكومية والأهلية، وأهالي الطيبة.
0 تعليق