Published On 29/9/202529/9/2025
|آخر تحديث: 12:15 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:15 (توقيت مكة)
قال نائب أدميرال إسرائيلي متقاعد إن على إسرائيل استخدام كل ما لديها من وسائل قانونية لضمان مصادرة أو إغراق القوارب التي وصل عليها مثيرو الشغب، ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وسيادتها، وعليها أن تتخذ إجراءات حازمة لممارسة ذلك الحق.
واعتبر إليعازر ماروم أن الأسطول الجديد الذي يقترب من سواحل غزة، إنما "يحاول منظموه تصويره كمهمة إنسانية، لكنه كسابقيه، ليس إلا أسطول كراهية آخر، تدعمه بشكل رئيسي جماعة الإخوان المسلمين وحماس".
اقرأ أيضا
list of 2 items end of listوانتقد الكاتب قرار إيطاليا وإسبانيا الأسبوع الماضي إرسال سفن حربية لمرافقة السفن إلى وجهتها ومساعدتها عند الحاجة، معتبرا ذلك حدثا بالغ الخطورة، إذ ينم عن "دعم دول أوروبية لمنتهكي القانون الدولي الذين يحاولون تحدي إسرائيل".
واستذكر ماروم جهودا سابقة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة قائلا إن ذلك بدأ لأول مرة عام 2008، عندما نظمت جماعة معادية لإسرائيل تُدعى "غزة الحرة" رحلات بين غزة وقبرص، مشيرا إلى أن القيادة السياسية الإسرائيلية أصدرت، في ذلك الوقت، تعليمات بالسماح لذلك الأسطول بالإبحار رغم معارضة الجيش.
لكنه لفت إلى أن إسرائيل فرضت، في نهاية عام 2009، حصارا أمنيا بحريا على طول ساحل غزة، "وفقا للقانون الدولي"، واحتجزت أي سفينة حاولت اختراقه، وفي الواقع، تم إيقاف السفن التي حاولت انتهاك ذلك الحصار.
وعرج على قصة أسطول مرمرة الذي نظم عام 2010، والذي ضم 6 سفن بقيادة "مافي مرمرة" التركية وكان على متنه 700 مشارك. وقد نظمت هذا الأسطول منظمة "إي ها ها" (IHH) وهي مؤسسة إغاثة تركيا، اتهمها الكاتب بأنها متربطة بحماس كما ضمت جماعات يسارية متطرفة معادية لإسرائيل، حسب قوله.
وقال إن قوات الكوماندوز البحرية الإسرائيلية "شايتيت 13" سيطرت على سفينة "مافي مرمرة"، بعد أن هاجمهم، حسب زعمه، أكثر من 50 عنصرا من المنظمة التركية وكانوا مسلحين بالفؤوس والسكاكين والقضبان المعدنية، وحتى بالأسلحة النارية، وفقا لروايته.
إعلان
وأضاف أن القوات الإسرائيلية ردت بحزم، مما أدى لمقتل 9 من "المهاجمين" وجرح العشرات.
وخلال 15 سنة الماضية، يقول الكاتب، خفت هذه الظاهرة إلى حد كبير، حتى عادت للظهور مؤخرا، ليضم الأسطول الحالي حوالي 40 سفينة، معظمها صغيرة، متجهة إلى غزة.
ورغم العدد الكبير من سفن المتضامنين مع غزة ورغم مرافقة السفن الحربية الأجنبية، فإن الضابط السابق يؤكد أن البحرية الإسرائيلية مستعدة لهذه المهمة. وأوضح أنها ستوقف الزوارق "المارقة"، ولن تصل إلى وجهتها.
ولا شك أن هذه مهمة عالية المخاطر، حسب قوله، وقد تؤدي إلى سقوط ضحايا وأضرار في الممتلكات، وبعد انتهاء العملية، نصح الكاتب إسرائيل باستخدام كل ما لديها من وسائل قانونية لضمان مصادرة أو إغراق القوارب التي وصل عليها مثيرو الشغب، ومحاكمة بعضهم وسجنهم لفترات طويلة رغم الاحتجاجات المتوقعة، فلإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وسيادتها، وعليها أن تتخذ إجراءات حازمة لممارسة هذا الحق، حسب قوله.
0 تعليق