بِسَبَبِ خِلَافَاتِ الْمِيزَانِيَّةِ.. الْحُكُومَةُ الْأَمِيرْكِيَّةُ تَدْخُلُ فِي "شَلَلٍ فِيدْرَالِيٍّ" وَمِئَاتُ الْآلَافِ مِنَ الْمُوَظَّفِينَ بِلَا عَمَلٍ.
دَخَلَتِ الْوِلَايَاتُ الْمُتَّحِدَةُ الْأَمِيرْكِيَّةُ، الْيَوْمَ الْأَرْبِعَاء، رَسْمِيًّا فِي حَالَةِ "إِغْلَاقٍ حُكُومِيٍّ" أَوْ مَا يُعْرَفُ بِـ "الشَّلَلِ الْفِيدْرَالِيِّ"، وَذَلِكَ بَعْدَ إِخْفَاقِ الْكُونْغْرِسِ وَالْبَيْتِ الْأَبْيَضِ فِي التَّوَصُّلِ إِلَى اتِّفَاقٍ بِشَأْنِ تَمْوِيلِ الْمِيزَانِيَّةِ قَبْلَ انْتِهَاءِ الْمُهْلَةِ النِّهَائِيَّةِ مُنْتَصَفَ لَيْلِ الثُّلَاثَاءِ.
وَتَأْتِي هَذِهِ الْأَزْمَةُ نَتِيجَةَ فَشَلِ الْمُشَرِّعِينَ وَالرَّئِيسِ دُونَالْد تْرَمْب، فِي كَسْرِ الْجُمُودِ حَوْلَ الْمِيزَانِيَّةِ الْجَدِيدَةِ، وَسْطَ مُحَادَثَاتٍ حَادَّةٍ تَمَحْوَرَتْ حَوْلَ مَطَالِبِ الْحِزْبِ الدِّيمُقْرَاطِيِّ بِتَخْصِيصِ تَمْوِيلٍ إِضَافِيٍّ لِقِطَاعِ الرِّعَايَةِ الصِّحِّيَّةِ.
وَيُعَدُّ هَذَا الْإِغْلَاقُ هُوَ الْأَوَّلُ مُنْذُ مَا يَقْرُبُ مِنْ سَبْعِ سَنَوَاتٍ، حِينَ شَهِدَتِ الْبِلَادُ أَطْوَلَ إِغْلَاقٍ فِي تَارِيخِهَا وَالَّذِي اسْتَمَرَّ لِمُدَّةِ 35 يَوْمًا.
وَمِنَ الْمُتَوَقَّعِ أَنْ يُؤَدِّيَ الشَّلَلُ الْحَالِيُّ إِلَى تَوَقُّفِ الْعَمَلِ فِي الْعَدِيدِ مِنَ الْوَزَارَاتِ وَالْوَكَالَاتِ الْفِيدْرَالِيَّةِ، وَإِرْسَالِ مِئَاتِ الْآلَافِ مِنَ الْمُوَظَّفِينَ الْحُكُومِيِّينَ إِلَى بُيُوتِهِمْ فِي إِجَازَاتٍ غَيْرِ مَدْفُوعَةِ الْأَجْرِ.
0 تعليق