كتب حسن عبد الجواد:
أصيب شاب بجروح برصاص قوات الاحتلال بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس قرب بيت لحم.
ومساء أمس، أفادت الهيئة العامة للشؤون المدنية، بأنها أبلغت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ووزارة الصحة، عن إصابة الشاب مهدي محمد عواد ديرية (32 عاما) برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم، وذلك بعد تراجع الاحتلال عن خبر استشهاده، حيث توصف إصابته بين متوسطة وخطيرة.
وكانت قوات الاحتلال قد فتحت النار صوب الشاب ديرية، بزعم تنفيذ عملية دهس قرب بلدة الخضر، قبل أن تعتقله وهو مصاب.
وأظهرت مقاطع فيديو، الشاب وهو ملقى على الأرض بجانب مركبة، عقب إصابته برصاص الاحتلال، دون معرفة طبيعة الإصابة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح إثر عملية دهس وقعت بعد ظهر أمس، على شارع النفق غرب مدينة بيت لحم.
وذكرت القناة 12 العبرية أن "نجمة داوود" تعاملت مع ثلاث إصابات لإسرائيليين على شارع النفق غرب بيت لحم، بينهم إصابة خطيرة، وأن المنفذ أصيب بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه، وترك ينزف دون تلقي العلاج.
وأفادت "نجمة داوود الحمراء" التابعة للاحتلال، بأن المصابين الثلاثة حالتهم ما بين خفيفة ومتوسطة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن منفّذ العملية قرب الخضر من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التحقيق الأولي، يشير إلى أن المنفّذ "صدم مجموعة عند مفترق الخضر، ودهس عدة أشخاص، وتم تحييده بإطلاق النار عليه، ثم أصيب وأُلقي القبض عليه".
وأضافت، إن التقديرات لدى الأجهزة الأمنية "أن هذا (منفّذ) واحد فقط، دون أي تورّط آخر".
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج القرى المحيطة، واقتحمت قوات كبيرة بلدتي بيت فجار والخضر.
وفي وقت سابق، أغلقت قوات الاحتلال، جميع مداخل محافظة بيت لحم، حسبما أفادت به مصادر أمنية ومحلية، منها حاجز "الكونتينر"، والنشاش، والمدخلان الشرقي لبلدة الخضر، والغربي لمدينة بيت جالا، ومداخل بلدة تقوع، ومداخل أخرى.
وأضافت مصادر محلية، إن جنود الاحتلال انتشروا على امتداد الشارع الالتفافي رقم 60.
0 تعليق