الضفة: هدم 3 منازل في بلدة بروقين وإصابات خلال اقتحامات واسعة - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

كتب محمد بلاص:

 

هدمت قوات الاحتلال، أمس، ثلاثة منازل مأهولة بالسكان في منطقة الشعب شمال بلدة بروقين غرب محافظة سلفيت، بذريعة البناء دون ترخيص.
وذكرت مصادر محلية، أن ملكية المنازل التي هدمتها جرافات الاحتلال، تعود للمواطنين بسام جمال الحج، وسامر فايز الحج، وفرج عبد الناصر حج.
وجرت عملية الهدم عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة من الجهة الغربية، ترافقها أربع جرافات عسكرية، حيث اعتدى جنود الاحتلال على أصحاب المنازل المهدمة، وأطلقوا عليهم قنابل الصوت من أجل إجبارهم على إخلائها خلال ساعة واحدة.
من جهة ثانية، أصابت قوات الاحتلال بالرصاص الحي مواطنَين في بلدة الرام شمال القدس.
وأفاد مصدر في جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقم الإسعاف التابعة له تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي الذي أطلقته قوات الاحتلال في البلدة.
وقال المصدر، إن طواقم الإسعاف قدمت الإسعاف الأولي للمصابيْن في المكان، قبل أن تنقلهما إلى أحد المستشفيات في رام الله لتلقي العلاج.
وفي محافظة الخليل، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق عقب إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز صوبهم قرب مدخل بلدة إذنا غرب المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل البلدة الرئيسي المغلق بالبوابة الحديدية منذ عامين، أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز صوب المواطنين ومركباتهم، وطلبة الجامعات، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وفي محافظة نابلس، نفذت قوات الاحتلال عملية اقتحام واسعة النطاق لقرية مادما جنوب المدينة، وفقا لما أفاد به رئيس المجلس القروي عبد الله زيادة.
وقال زيادة، إن قوات الاحتلال حولت ثلاث بنايات سكنية إلى ثكنات عسكرية، وأجبرت خمس عائلات تسكنها على إخلائها لمدة 24 ساعة.
وأشار زيادة إلى أن جيش الاحتلال أجبر أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها، وأقام ثلاثة حواجز على مداخل القرية ومنع الدخول إليها أو الخروج منها، في وقت انتشرت فيه قوات راجلة بأعداد كبيرة في معظم أحياء القرية، ونصبت حواجز داخلها، وأخضعت عددا كبيرا من المواطنين للتفتيش والتحقيق الميداني، ومنعتهم من مغادرة منازلهم.
واقتحمت قوات الاحتلال، قرية اللبن الشرقية ومخيم العين في محافظة نابلس، أيضا.
وأفادت مصادر محلية وأمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، وفتشت بناية سكنية، ونصبت حاجزا عسكريا متحركا على الشارع الرئيس والذي يعد المدخل والمخرج الوحيد للبلدة، وقامت بتفتيش المركبات والمارة.
وذكرت، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس، ودهمت عددا من المنازل في مخيم العين وفتشتها، وخربت محتوياتها، قبل انسحابها.
في جنين، اقتحمت قوات الاحتلال حي "الجابربات" في المدينة، حيث دهمت بناية سكنية ومنزلا وفتشتهما، وعبثت بمحتوياتهما، في ظل العدوان المتواصل على المدينة ومخيمها والذي دخل شهره التاسع، وسط تكثيف عمليات اقتحام القرى والبلدات بشكل يومي.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال، اقتحمت قرية عانين المحاذية للخط الأخضر غرب جنين، حيث دهمت عددا من المنازل وفتشتها بطريقة همجية، وخربت محتوياتها، واحتجزت عددا من الشبان في شوارع القرية، واعتدت عليهم بالضرب المبرح.
في غضون ذلك، احتجزت قوات الاحتلال، مدير مدرسة ذكور المغير بسام أبو عساف، على حاجز عسكري أقامته على مدخل القرية الغربي شمال شرقي رام الله، ونكلت به.

 

إغلاق "الإبراهيمي"
وفي محافظة الخليل، أغلقت سلطات الاحتلال، الحرم الإبراهيمي الشريف في المدينة أمام المصلين لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وذلك بذريعة الأعياد اليهودية.
وأكدت مصادر محلية، أن سلطات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي بشكل كامل، بما يشمل أروقته وساحاته وأقسامه، ومنعت المصلين من الدخول إليه.
واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، قرار الاحتلال بإغلاق الحرم الإبراهيمي، مؤكدة أن هذه الممارسات تشكل انتهاكا صارخا لحرية العبادة، واستهدافا ممنهجا للحرم الإبراهيمي.
وحذرت الوزارة، من خطورة إجراءات الاحتلال المتصاعدة بحق الحرم، والتي تتنوع بين منع رفع الأذان بشكل متكرر، والتضييق على دخول المصلين عبر البوابات الإلكترونية وإخضاع لعمليات تفتيش، وعرقلة عمل طواقم الحرم ومنعها من أداء مهامها.
كما فرضت قوات الاحتلال منع تجول على أحياء جابر والسلايمة وواد الحصين شرق مدينة الخليل، بحجة الاحتفال بالأعياد اليهودية، فيما اقتحمت منزل مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قرية الطبقة جنوب الخليل منقذ أبو عطوان، وعاثت خرابا بمحتوياته، ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل المدينة وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسة والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.

 

اعتداءات المستوطنين
من جهة أخرى، هاجم مستوطنون خربة طانا قرب بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وأفاد مسؤول لجنة الدفاع عن أراضي طانا ثائر حنني، بأن عددا من المستوطنين اقتحموا الخربة، واحتجزوا 12 شابا من سكانها في مسجد بيت الشيخ، وأطلقوا الرصاص، قبل أن تحضر آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، حيث أخذ الجنود يطلقون النار في الهواء، واعتدوا بالضرب المبرح على الشبان، واستولوا على هواتفهم ومحافظهم.
وأضاف، إن أربع مركبات تعود للمستوطنين اقتحمت الموقع لاحقا، وكانت تقل مجموعة من المراهقين ممن اعتدوا بالضرب على الشبان الذين تم احتجازهم لأكثر من أربع ساعات، قبل الإفراج عنهم، مشيرا إلى أن المستوطنين أقدموا على سرقة هاتفين محمولين يعودان لشابين.

 

0 تعليق