توافق ليبي–أميركي على «سترايد» البريطانية لمسح زلزالي بري رائد في امتياز (57)
ليبيا – أكّد تقرير اقتصادي أن شركتَي «تاي أويل سيرفيسز» الليبية و«بولاريس» الأميركية توافقتا على إسناد تنفيذ مسح زلزالي بري إلى شركة «سترايد» البريطانية، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة «وورلد أويل» الأمريكية وتابعته «صحيفة المرصد».
تفاصيل المشروع واختصاصه
سيزوَّد المشروع بتقنية العُقد الزلزالية من «سترايد» لمسحٍ استكشافي بري للنفط والغاز في منطقة الامتياز (57) بتكليف من شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) المملوكة للدولة.
أهمية البيانات الزلزالية وسياق الانفتاح
أوضح التقرير أن الحصول السريع على بيانات زلزالية عالية الجودة خطوة أولى حاسمة لإطلاق إمكانات البلاد من الموارد، تماشياً مع إعادة فتح قطاع النفط البري أمام الاستكشاف والتطوير.
نقلة تقنية لتوجيه الاستكشاف
رأى التقرير أن المسح في سوق ناشئة مثل ليبيا سيكون محوريًا في توجيه استراتيجية الاستكشاف، ودعم النمو الاقتصادي، وترسيخ أسس أمن الطاقة على المدى الطويل.
تصريحات «بولاريس»
أكد عبد اللطيف حكيمي، المدير الإقليمي لـ«بولاريس»، الحاجة إلى نظام عُقد مبتكر سلّمته «سترايد» على وجه السرعة، لتلبية الطلب المتزايد على التصوير الزلزالي البري عالي الدقة بمساحات شاسعة وبتكاليف لوجستية ومالية أقل.
منظومة «سترايد» وآلية التشغيل
أشار التقرير إلى أن نظام «سترايد» المثبَّت في حاويات بطول 20 قدمًا يدمج شحن العُقد وجمعها وتوليد البيانات شبه آليًا، ما يتيح لمُشغّل واحد تدوير 13 ألف عقدة خلال 24 ساعة، ويقلّص حجم الطواقم ومخاطر الصحة والسلامة والبيئة وتكاليف التشغيل.
أكبر مشروع عقدي في شمال أفريقيا
قال مهدي تاشر، مدير المبيعات في «سترايد»، إن الشراء يمثل إنجازًا مهمًا لتطوير الاستكشاف الزلزالي في ليبيا، تمهيدًا لتنفيذ «أكبر مشروع لجمع البيانات الزلزالية العقدية على الإطلاق في شمال أفريقيا»، لافتًا إلى أن جيولوجيا ليبيا الكربوناتية المعقدة والتضاريس الوعرة تفرض نشر حساسات عالية الكثافة لتحقيق دقة هيكلية وطبقية فائقة.
ترجمة المرصد – خاص
0 تعليق