غزة – واصلت قوات البحرية الإسرائيلية، اعتداءاتها على أسطول الصمود العالمي في المياه الدولية قبالة سواحل غزة.
وذكر الأسطول في تدوينة عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية، فجر الخميس، أن 30 سفينة تواصل الإبحار على بعد نحو 46 ميلا من غزة، رغم الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
ووصف تلك الهجمات والاعتداءات بأنها “جريمة ضد الإنسانية”.
ونشر حساب أسطول الصمود العالمي على منصة إنستغرام الأمريكية تصريحاً مصوراً للمتحدث باسم الأسطول سيف أبو كشك، بشأن السفن التي هاجمتها إسرائيل والناشطين الذين احتجزتهم.
وأوضح أبو كشك أن 13 سفينة ضمن الأسطول اعترضتها إسرائيل، وهي: ألما، وسيريوس، وأدارا، وسبيكتر، ويولارا، وأورورا، وأوتاريا، وهوجا، ودير ياسين، وجراند بلو، ومورجانا، وهيو، وسول.
أكد أبو كشك أن 30 سفينة تحاول الوصول إلى شواطئ غزة لكسر الحصار، قائلاً: “(نشطاء الأسطول) مصممون ومتحمسون، ويبذلون قصارى جهدهم لكسر الحصار والوصول إلى غزة معاً في الساعات الأولى من صباح اليوم”.
ومساء الأربعاء، أعلن أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، عبر حسابه بمنصة شركة “إكس” الأمريكية، تعرضه لهجوم من نحو 10 سفن إسرائيلية.
وأطلق الأسطول نداء استغاثة بعد اعتراض الجيش الإسرائيلي بعض سفنه في المياه الدولية، معتبرا هذا التصعيد “جريمة حرب”.
بدورها، أفادت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أنه “تأكد اقتحام بحرية الاحتلال الإسرائيلي لبعض سفن الأسطول”.
ودعت منظمات دولية، بينها “العفو الدولية”، إلى توفير الحماية لـ”أسطول الصمود”، فيما أكدت الأمم المتحدة أن أي اعتداء عليه “أمر لا يمكن قبوله”.
وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.
الأناضول
0 تعليق