"العالم عاجز أمام الطغاة".. اعتراض إسرائيل أسطول الصمود يثير غضب المنصات - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

هيمنت مشاهد اعتراض جيش الاحتلال الإسرائيلي سفن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة على حديث المنصات الرقمية، وسط إشادة بالمشاركين وغضب من التواطؤ الدولي تجاه الإبادة الجماعية في فلسطين.

واعترضت قوات كوماندوز من البحرية الإسرائيلية سفن الأسطول وقواربه بعد التشويش عليها، حيث كانت على مقربة من بلوغ هدفها والوصول إلى قطاع غزة، مما فجّر مظاهرات واسعة في عدة دول أوروبية وعربية.

وكان الأسطول قد انطلق أواخر أغسطس/آب الماضي من ميناء برشلونة الإسباني، ويضم 44 سفينة تحمل مساعدات غذائية وطبية، وعلى متنها 500 شخص، بينهم برلمانيون ومحامون ونشطاء من أكثر من 40 دولة.

ووفق آخر الإعلانات، فقد اعترضت البحرية قرابة 40 سفينة حتى الآن، في حين ظهرت على خريطة التعقب سفينة واحدة تسمى "ميكينو" تمكنت من الاقتراب أكثر نحو القطاع، إذ تفصلها أميال قليلة عنه.

وبعد عملية الاعتراض، احتجزت إسرائيل مئات المشاركين بالأسطول وقادتهم نحو ميناء أسدود، مشيرة إلى أنه لم تنجح أي من سفن أسطول مساعدات غزة في محاولتها الوصول للقطاع.

وقالت السلطات الإسرائيلية أيضا إن هناك فقط سفينة واحدة لا تزال بعيدة، لافتة إلى أنه "سيجري اعتراضها إذا حاولت انتهاك حصار غزة"، على حد وصفها.

في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن قوات الجيش حذرت الأسطول وعرضت عليه نقل المساعدات عبر قنوات آمنة إلى غزة، كاشفة أن المشاركين الذين تم إيقافهم سيتم ترحيلهم إلى أوروبا.

رسائل غاضبة

ورصد برنامج "شبكات" في حلقة (2025/10/2) جانبا من تعليقات المنصات الرقمية على اعتراض جيش الاحتلال لأسطول الصمود ومشاهد عمليات الاقتحام.

ومن بين تلك التعليقات، سلطت أحلام الضوء على أهمية سفن كسر الحصار عن غزة وتأثيرها المدوي على الساحة الدولية، إذ قالت في تغريدتها "كل سفينة في الأسطول تُعرّي حقيقة: أن العالم كان قادرا على كسر الحصار، لكنه اختار الصمت".

إعلان

وأعربت بنين عن قناعتها بأن الاعتراض الإسرائيلي لسفن أسطول الصمود سيحمل تبعات لن تقتصر على المدى الزمني القصير، وقالت "انكشاف إسرائيل اليوم أمام الإدانات الدولية ليس مجرد ردود فعل مؤقتة؛ فهو مؤشر على تآكل شرعية النظام في المحافل العالمية".

وأكد سعيد أن رسالة الأسطول قد وصلت رغم الاعتراض الإسرائيلي، قائلا في تغريدته إن "غزة ما زالت صامدة"، مضيفا "غزة صامدة بهمتكم، وصامدة بتضامنكم، وصامدة بإرادتكم وإنسانيتكم".

أما خالد فقال في تغريدته "في النهاية، يبقى الأحرار الأشراف، حاملو راية الإنسانية، الممثلون الحقيقيون لشعوب العالم، يصرخون في وجه العالم بأسره: إنكم بجيوشكم وكل ما تملكون، عجزة أمام الهيمنة والظلم والطغاة".

0 تعليق