Published On 3/10/20253/10/2025
|آخر تحديث: 01:49 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:49 (توقيت مكة)
تحت شعار "الرياض تقرأ"، انطلقت يوم أمس الخميس فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2025، في حدث ثقافي ضخم يجمع تحت سقفه أكثر من 2000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية، قادمة من أكثر من 25 دولة، لتتحول العاصمة السعودية إلى ملتقى عالمي للكتاب وصناعه.
وتحل جمهورية أوزبكستان هذا العام "ضيف شرف" المعرض، الذي يمتد حتى الـ11 من أكتوبر/تشرين الأول في رحاب جامعة الأميرة نورة، لتقدم لزواره نافذة فريدة على ثقافتها وتاريخها العريق.
ويصاحب المعرض برنامج ثقافي حافل يضم أكثر من 200 فعالية متنوعة، تتراوح بين الندوات والجلسات الحوارية والأمسيات الشعرية وورش العمل، يشارك فيها 115 متحدثًا بارزًا، إلى جانب باقة من العروض الفنية والمسرحية التي تثري تجربة الزوار.

وقد شهد اليوم الأول للمعرض انطلاقة قوية، حيث تضمن برنامجه ندوة بعنوان "الدبلوماسية الثقافية لأوزبكستان على المنصات العالمية"، تحدث فيها مستشار وزير الثقافة الأوزبكي، تلتها ندوة بعنوان "دور الكاتب في بناء العلاقات الدولية"، سلطت الضوء على تجارب الدول في توظيف الثقافة كجسر للحوار.
ومن المنتظر أن يستضيف المعرض يوم السبت المقبل الأمير تركي الفيصل في ندوة مرتقبة بعنوان "أعوام ملتهبة.. إضاءات على القضايا السياسية المعاصرة"، بينما تقام يوم الأحد ندوة تناقش "الذكاء الاصطناعي ومستقبل الصحافة".
كما يتناول البرنامج الثقافي موضوعات متنوعة أخرى، من بينها التحديات المهنية للترجمة، وآفاق التجديد في الرواية، وأهمية الموروث الشعبي في أدب الطفل، ودور الرقمنة في تعزيز الحراك الثقافي والأدبي.
وفي هذا السياق، تحدث الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، عبد اللطيف الواصل، عن إستراتيجية رسمية متكاملة تهدف إلى تعزيز الريادة الثقافية للمملكة عربيًا وعالميًا.
إعلان
وأكد أن الهيئة تسعى إلى تحويل الثقافة إلى أحد أهم ممكنات النهوض بالوعي المعرفي والثقافي للمجتمع، ودعم اقتصاد الصناعات الإبداعية والفكرية، بالإضافة إلى تمكين صناعة النشر وتنمية حركة التأليف والترجمة السعودية.
0 تعليق