فى مشهد يجسد قسوة الحرب على قطاع غزة، اضطرت عائلات فلسطينية إلى نصب خيامها داخل مقبرة فى خان يونس جنوب القطاع، بعدما عجزت عن العثور على مأوى آخر فى ظل موجات النزوح الجماعى والقصف الإسرائيلى المتواصل.

مقابر غزة
تقول رندة مصلح فى حديث مع "فرانس برس"، وهى أم لأحد عشر طفلًا، إنها لجأت إلى المقبرة "مُجبرة"، بعدما طلب أصحاب الأراضي مبالغ باهظة للإيجار تصل إلى 300 دولار شهريًا لمساحة صغيرة، مضيفة: "بين القبور لا ندفع شيئًا، لكننا نفتقد الماء ونخشى الثعابين والعقارب".

أطفال غزة
ومع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة، نزح مئات الآلاف جنوبًا، فيما تؤكد الأمم المتحدة أن أكثر من 388 ألف شخص شُردوا منذ منتصف أغسطس وحده، فى ظل أوضاع إنسانية "لا تطاق".
إحدى النازحات من بيت لاهيا وصفت المأساة بقولها: "لم نجد مكانًا غير المقابر.. نعيش مع الأموات، حتى الأطفال ما عادوا يكترثون".
0 تعليق