أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن إرسال أصول عسكرية نحو الشرق الأوسط تزامنًا مع تصعيد عسكري في لبنان وغزة، وتبادل إطلاق نار بين حليفتها إسرائيل، وإيران.
وقال “البنتاجون” عبر بيان، الجمعة 1 من تشرين الثاني، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمر بنشر المزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية في المنطقة.
وتضمنت التعزيزات مدمرات الدفاع الصاروخي الباليستي، وسرب مقاتلات وطائرات ناقلة، وعدة قاذفات قنابل بعيدة المدى من طراز “B-52″.
وجاء في بيان السكرتير الصحفي لـ”البنتاجون” بات رايدر، أن هذه القوات ستصل إلى المنطقة في الأشهر المقبلة مع استعداد مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” لمغادرة المنطقة.
وأضاف أن هذه التحركات العسكرية تستند إلى قرار نشر نظام الدفاع الصاروخي “ثاد” في إسرائيل، فضلًا عن وحدة المشاة البحرية في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وتوضح هذه التحركات “الطبيعة المرنة لموقف الدفاع الأمريكي” وقدرة الولايات المتحدة على الانتشار في مختلف أنحاء العالم في غضون مهلة قصيرة لمواجهة التهديدات الأمنية المتطورة، وفق رايدر.
ونقل رايدر عن وزير الدفاع الأمريكي، أن أنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف موظفين أو مصالح أمريكية في المنطقة، “ستتخذ الولايات المتحدة كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا”.
وتأتي التعزيزات الأمريكية في الشرق الأوسط تزامنًا مع حالة توتر بين إسرائيل وإيران، تكررت خلالها عمليات إطلاق النار بين الجانبين.
أحدث الهجمات كانت قد شنتها إسرائيل عبر سرب من الطائرات، استهدفت منشآت عسكرية على الأراضي الإيرانية.
وسبق أن قصفت إيران إسرائيل عبر الصواريخ وطائرات مسيّرة، في نيسان، وتشرين الأول الماضيين، ردًا على اغتيالات نفذتها إسرائيل في سوريا وإيران ولبنان.
كان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أعلن في 21 من تشرين الأول، أن الجيش الأمريكي نشر بسرعة نظامه الصاروخي المتقدم “ثاد” في إسرائيل، بغرض تعزيز دفاعاتها بعد الهجوم الصاروخي الإيراني.
ومنذ بدء التصعيد الإسرائيلي في غزة، في أعقاب إطلاق “طوفان الأقصى”، دفعت الولايات المتحدة بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة بهدف الدفاع عن إسرائيل.
وزادت الأصول العسكرية الأمريكية في المنطقة تزامنًا مع توسع رقعة الصراع في المنطقة التي امتدت منذ أيلول الماضي، لتشمل “حزب الله” في لبنان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
0 تعليق