أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الموافقة على اتفاق وقف إطلاق نار في لبنان، بعد أكثر من شهرين من التصعيد الإسرائيلي جنوبي لبنان.
وقال نتنياهو في بيان مسجل اليوم، الثلاثاء 26 من تشرين الثاني، إن “حزب الله” اللبناني لم يعد نفسه “لقد أعدناه عقودًا إلى الوراء”.
ووجه نتنياهو حديثه للإسرائيليين “وعدتكم بالنصر، وسنحقق النصر”، مؤكدًا نيته المواصلة لما قال إنه “القضاء على حماس”، وإعادة الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا بعد الآن، وإعادة “سكان الشمال إلى منازلهم” (في إشارة إلى مستوطني المناطق المتاخمة لحدود الجنوب اللبناني).
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، أن من المتوقع أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ صباح غد الأربعاء، على الأقل وفق الخطة المطروحة.
نتنياهو أكد في حديثه القضاء على “آلاف الإرهابيين”، على حد تعبيره، وتدمير البنية التحتية تحت الأرض قرب الحدود، ومهاجمة أهداف استراتيجية في كل لبنان، واستهداف “إرهابيين” في الضاحية.
كما ذكر أن من أسباب وقف إطلاق النار في الشمال (جنوبي لبنان) التركيز على التهديد الإيراني، دون أن يقدم تفاصيل حول ذلك، بالإضافة إلى التحديث والتجديد الكامل للقوة العسكرية.
وتابع، “في العام الماضي، قلبنا الوعاء رأسًا على عقب، لقد تعرضنا لهجوم على سبع جبهات، وخضنا حربًا، نحن نغير وجه الشرق الأوسط. نحن نبذل قصارى جهدنا”.
إعلان أمريكي فرنسي متوقع
ومن المتوقع أن يعلن الاتفاق الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في الساعة العاشرة بتوقيت القدس، على أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في غدًا في الساعة العاشرة بعد موافقة الحكومة اللبنانية عليه أيضًا.
وقبل دقائق من اجتماع نتنياهو، صعدت إسرائيل ضرباتها في ضاحية بيروت الجنوبية، مستهدفة 20 هدفًا في 120 ثانية، ومن هذه الأهداف بنك “القرض الحسن”.
وبموجب هذا الاتفاق سيفرض الجيش اللبناني سيطرته في جنوب نهر الليطاني، بالإضافة إلى انسحاب “حزب الله” إلى شماله، مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب.
وفي وقات سابق، دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الحكومة الإسرائيلية إلى دعم وقف إطلاق النار المقترح في لبنان، معتبرًا أنه يوفر كل الضمانات الأمنية الضرورية لإسرائيل، كما قال إنه لا يوجد عذر لعدم تنفيذ الاتفاق مع “حزب الله” داعيًا لممارسة ضغط على إسرائيل للموافقة عليه فورًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
0 تعليق