أمنية طلبتها مريم فخر الدين من ابنتها ورفضت تحقيقها.. «ماقدرتش أعمل كده» - البطريق الاخباري

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة

تحل اليوم، ذكرى وفاة الفنانة مريم فخر الدين، واحدة من أيقونات السينما المصرية، التي تركت ورائها العديد من الأعمال الفنية المميزة، قبل أن ترحل عن عالمنا، في 3 نوفمبر 2014 بعد صراع مع المرض. 

مريم فخر الدين، ذات الملامح الأوربية التي أخذتها من أمها المجرية، بينما ورثت طباع والدها المصري، حملت العديد من الأسرار، التي ربما كشفت هي عن جزء منها خلال لقائتها الإعلامية الأخيرة، أو عبر تصريحات ابنتها «إيمان». 

882610351730652726.jpg

أمنية تمنتها مريم فخر الدين من ابنتها ورفضت تحقيقها

حب شديد نشأ بين الفنانة الراحلة مريم فخر الدين والعمل بالفن، فعشقت السينما وانتمت لعائلة فنية كبيرة، حتى أرادت من ابنتها «إيمان» استكمال مسيرتها، الأمر الذي رفضته الأخيرة، كاشفة عن أسبابها التي تعلقت بطفولتها. 

وكانت الفنانة الراحلة، مريم فخر الدين قالت في لقاء إعلامي قديم في بداية التسعينيات إنها لا تفهم رفض ابنتها لمهنة التمثيل، ودخول عالم الفن، خاصة وأنّها أحبت أن تستكمل في هذا المجال، قبل أن تفاجئها ابنتها بعدما انتهت من الثانوية العامة برفضها للأمر، قائلة: «بنتي جات بعد الثانوية العامة سألتها عايزة تطلعي إيه يا إيمان قالت لي (ولا حاجة)، في حد عايز يبقى ولا حاجة؟ قولتها تعالي مثلي دا أنت أبوكي محمود ذو الفقار وعمك عز الدين ذو الفقار ومرات عمك فاتن حمامة وعملك صلاح ذو الفقار ومرات عمك شادية وخالك يوسف فخر الدين، دي بؤرة فن، لكن بتكره السينما خالص».

وعلى الرغم من مرور سنوات، على هذا التصريح الشهير، إلا أنّ ابنة الراحلة، ردت عليه بعد سنوات طويلة، مؤكدة أنّها لا تحب هذا المقطع، إذ قالت خلال لقائها في إحدى برامج «بودكاست»: «لما حد بيبعت لي فيديو عن ماما ببقى مرعوبة وأنا بفتحه، ومش بحب الفيديو اللي قالت فيه إني عاوزة أطلع ولا حاجة».

وتابعت إيمان ذو الفقار: «مش معنى إني رفضت أكون فنانة واشتغل في السينما إني ولا حاجة، بالعكس أنا اشتغلت في كذا مكان واشتغلت مدرسة، لكن هي كان نفسها أبقى فنانة لكن أنا مكنتش عايز». 

10229186801730652732.jpg

وعن سبب رفضها دخول عالم التمثيل أوضحت إيمان ذو الفقار: «أنا تعبت كطفلة عشان أمي ممثلة ومكنتش عايزة أعمل كده في أولادي، ومقدرتش أعمل ده»، مردفة: «أنا عكس ماما هي انشغلت جدًا، وبسبب ده دخلت مدرسة داخلي، لكن أنا كنت بروح مع ولادي المدرسة الصبح وأرجع معاهم بعد الضهر».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق