إدلب.. 318 مخيمًا تضررت إثر عاصفة هوائية - البطريق الاخباري

عنب بلدي 0 تعليق ارسل طباعة

قالت حكومة “الإنقاذ”، النشطة في محافظة إدلب وأجزاء من حلب وحماة، شمال غربي سوريا، إن 318 مخيمًا تضررت إثر عاصفة هوائية ضربت المنطقة.

وذكر وزير التنمية والشؤون الإنسانية في “الإنقاذ”، فادي القاسم، عبر “فيس بوك”، الاثنين 25 من تشرين الثاني، أن فرق الوزارة الميدانية “استنفرت ليلًا للوقوف على احتياجات المخيمات المتضررة جراء العاصفة”.

ولفت إلى أن الوزارة أحصت 318 مخيمًا متضررًا، وتضم هذه المخيمات أكثر من 21 ألف شخص.

الوزير في “الإنقاذ” أضاف أن الوزارة تبذل جهودها لتأمين احتياجات المتضررين، بما في ذلك توفير المساعدات الضرورية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

من جانبه، رصد “الدفاع المدني السوري” أضرارًا لحقت بخيام النازحين في مخيم “الزعرور” بقرية كفرة شمالي حلب.

وقال عبر “فيس بوك” إن المياه غمرت العديد من المخيمات في ريف إدلب، لافتًا إلى أنه فتح قنوات تصريف مياه الأمطار وإبعادها عن الخيام.

وأضاف أن صقيعًا تشكل في مخيمات بريفي حلب وإدلب، نتيجة الانخفاض في درجات الحرارة.

وتشكل مشكلة المخيمات حالة موسمية بالنسبة لقاطنيها، إذ تتجدد معاناتهم مع دخول فصل الشتاء من كل عام، وتتجلى بالظروف الجوية الصعبة التي لم تعثر لها السلطات، أو الجهات العاملة في المجال الإنساني على حلول حتى اليوم.

ووفق فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل في شمال غربي سوريا، يواجه أكثر من 1574 مخيم تضم أكثر من 1.5 مليون شخص، أزمة خانقة في تأمين مواد التدفئة الأساسية نتيجة غياب الدعم اللازم من قبل المنظمات الانسانية.

وأرجع الفريق أسباب الأزمة لانخفاض عمليات التمويل “بشكل كبير”، ما يعرض حياة مئات الآلاف من النازحين لخطر حقيقي، وفق ما نشره عبر “فيس بوك” اليوم الاثنين.

وشهدت أسعار مواد التدفئة ارتفاعًا حادًا بنسبة 28% خلال الأسبوع الماضي، وفق “منسقو الاستجابة” مع توقعات بزيادة الأسعار خلال الفترة القادمة.

ووفق الفريق المحلي، تضطر العديد من الأسر النازحة إلى استخدام مواد غير آمنة للتدفئة، مثل المواد البلاستيكية والمواد الأخرى، ما يؤدي إلى “انبعاثات سامة خطيرة” تتسبب بحالات اختناق ووفيات داخل الخيام.

وتلجأ بعض العائلات أيضًا إلى جمع مواد التدفئة من الأراضي الزراعية المحيطة، ما يعرضهم لخطر المخلفات الحربية غير المنفجرة، التي لا تزال تشكل تهديدًا دائمًا، متسببة في إصابات خطيرة ووفيات.

اقرأ أيضًا: “كراتين” الدعم لا تسد رمق الشمال

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق