السعودية تطالب بوقف فوري للعدوان على غزة والاعتراف بدولة فلسطين وتدين الاعتداء على قطر - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
وزير الخارجية السعودي: نشدد على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية وزير الخارجية السعودي: نرحب بالعدد المتزايد من الدول التي تعترف بدولة فلسطين وزير الخارجية السعودي: المسار الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني

في كلمة من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، رسم وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ملامح رؤية المملكة العربية السعودية لتحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، مشدداً على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ليس فقط في فلسطين، بل وفي جميع الأراضي اللبنانية.

وقدم خريطة طريق متكاملة للاستقرار الإقليمي تبدأ بوقف فوري للعدوان على غزة، وتمر بدعم سيادة واستقرار سوريا ولبنان، ولا تنتهي عند الدعوة لإصلاح منظومة العمل في الأمم المتحدة لتكون أكثر فاعلية.


إنهاء الاحتلال: فلسطين ولبنان أولاً

وفي أبرز نقاط كلمته، أكد وزير الخارجية السعودي على أن السلام لن يتحقق دون إنهاء الاحتلال، حيث شدد على "ضرورة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية".

كما وضع القضية الفلسطينية في صميم خطابه، مجدداً المطالبة بـ"التحرك الجاد لوقف العدوان وضمان إيصال المساعدات لسكان قطاع غزة"، ومحذراً من أن "تقاعس المجتمع الدولي عن لجم العدوان سيسهم في زعززع الأمن والاستقرار إقليمياً وعالمياً".

ودعا "جميع البلدان إلى الاعتراف بدولة فلسطين ودعم مسار حل الدولتين"، معرباً عن ترحيبه بالزخم الدبلوماسي المتنامي في هذا الاتجاه، ومرحباً "باعتماد الجمعية العامة إعلان نيويورك بشأن تسوية قضية فلسطين وحل الدولتين".

دعم سيادة الدول ورؤية للاستقرار الإقليمي

وامتدت كلمة الأمير فيصل بن فرحان لترسم رؤية المملكة لدعم استقرار المنطقة، حيث أشاد بالتطورات الإيجابية في سوريا، قائلاً: "نشيد بالخطوات التي اتخذتها الجمهورية العربية السورية لترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد".

وفي الشأن اللبناني، أكد على الموقف السعودي الثابت: "نقف إلى جانب لبنان وندعم جهود حكومته في تطبيق اتفاق الطائف وحصر السلاح بيد الدولة".

كما أدان وزير الخارجية "الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المنطقة ومنها الاعتداء السافر على دولة قطر"، مجدداً التأكيد على أن "المسار الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني".

دعوة لأمم متحدة أكثر كفاءة

واختتم كلمته بتوجيه رسالة مباشرة للمجتمع الدولي عبر منصته الأهم، مؤكداً أن "الأمم المتحدة تحتاج أن تكون أكثر كفاءة في الحد من الصراعات والأزمات"، في دعوة واضحة لتعزيز آليات العمل الدولي لمواجهة التحديات العالمية بفعالية أكبر.

0 تعليق