تحليل يثير صدمة لدى الاحتلال: الرافال المصرية تهيمن على F-35 في القتال الجوي - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
فسّر التحليل هذا التفوق بأن تصميم الرافال الديناميكي يعطي الأولوية للرشاقة وخفة الحركة

في ظل تحول "السلام البارد" بين مصر والاحتلال إلى حافة المواجهة المفتوحة، كشفت تحليلات في الإعلام العبري عن صدمة عميقة في الأوساط العسكرية للاحتلال، بعد نتائج تمرين دولي أظهرت هيمنة تكتيكية لمقاتلات "رافال" التابعة للقوات الجوية المصرية على المقاتلة الشبحية الأمريكية F-35، التي تعد درة تاج سلاح الجو التابع للاحتلال.

وأثارت التقارير قلقاً استراتيجياً، ليس فقط بسبب التفوق النوعي الذي أظهرته الرافال، بل أيضاً لحجم القوة الجوية المصرية التي وُصفت بأنها "أكبر بنسبة 24% من قوات الاحتلال"، ولتزامن هذا التطور العسكري مع تدهور سياسي غير مسبوق.


صدمة "ترايدنت الأطلسي": كيف تفوقت الرافال على الشبح؟

جاءت الشرارة الأبرز من تمرين "ترايدنت الأطلسي" الذي أقامه حلف الناتو في فنلندا أغسطس الماضي ففي سيناريوهات القتال الجوي قريب المدى ، حققت مقاتلات الرافال المصرية من الجيل 4.5 انتصارات متكررة وحاسمة على مقاتلات F-35 الشبحية من الجيل الخامس، بالإضافة إلى مقاتلات F-15E الأمريكية.

وفسّر التحليل هذا التفوق بأن تصميم الرافال الديناميكي يعطي الأولوية للرشاقة وخفة الحركة على حساب ميزة التخفي (الشبح)، مما مكنها من "مراوغة المقاتلة الشبحية بسهولة، والتموضع خلفها، والفوز بالاشتباك".

والأخطر من ذلك، أن الرافال أثبتت قدرتها على رصد واستهداف الـ F-35 باستخدام مستشعراتها الحرارية المدمجة، مما جرد المقاتلة الشبحية من أهم ميزاتها في بيئة القتال القريب.

"البصيرة الاستراتيجية": استراتيجية التسليح المصرية المزدوجة

وما يعمق القلق لدى الاحتلال هو ما يصفه التحليل بـ"البصيرة الاستراتيجية" المصرية في مجال التسليح. فبينما أثبتت الرافال هيمنتها على المقاتلات الغربية، تسعى القاهرة بجدية للحصول على المقاتلة الصينية J-10.

ويستند هذا الاهتمام إلى حادثة حقيقية في الصراع الهندي الباكستاني، حيث نجحت طائرات J-10 في إسقاط طائرات رافال.

وهذا يعني أنه في حال إتمام الصفقة، ستمتلك مصر أسطولاً "مزدوج القدرة" يستطيع مواجهة كافة الخصوم الإقليميين: الرافال لهزيمة الـ F-35، والـ J-10 لهزيمة الـرافال.

من السلام البارد إلى "العدو": انهيار العلاقات السياسية

تأتي هذه القوة العسكرية المتنامية بالتزامن مع انهيار شبه كامل في العلاقات الدبلوماسية فقد صعّدت القاهرة من لهجتها بشكل حاد، حيث وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي ممارسات الاحتلال في غزة بأنها "تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية"، وبدأ الإعلام المصري الرسمي في استخدام مصطلح "العدو" عند الإشارة للاحتلال.

وعلى الأرض، رسمت مصر "خطاً أحمر" صارماً، محذرةً من أن أي محاولة لدفع سكان غزة قسراً نحو سيناء ستُقابل برد عسكري فوري، يشمل مضاعفة قواتها على الحدود إلى 80 ألف جندي خلال 72 ساعة، واعتبار أي هجوم على أراضيها بمثابة "إعلان حرب"، وسط تبادل للاتهامات بوجود حشود عسكرية في سيناء قد تنتهك معاهدة السلام.

0 تعليق