عاجل

إيلون ماسك يكشف: جيفري إبستين حاول استدراجي إلى جزيرة الجنس - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
اسم ماسك ظهر في مدخل بتقويم خاص بإبستين يعود تاريخه إلى 6 كانون الاول/ ديسمبر 2014 

كشف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن الملياردير الراحل جيفري إبستين، المدان بجرائم جنسية مروعة، حاول دعوته لزيارة جزيرته الخاصة سيئة السمعة في البحر الكاريبي، وهو ما قابله بالرفض.


يأتي هذا التصريح المثير في أعقاب ظهور اسم ماسك ضمن وثائق جديدة تم الكشف عنها من تركة إبستين، مما أثار عاصفة من الجدل.

وفي تدوينة عبر منصته "إكس" (تويتر سابقًا)، قال ماسك بوضوح: "حاول إبستين إقناعي بالذهاب إلى جزيرته ورفضت"، نافياً بذلك أي علاقة له بالشبكة الإجرامية التي كان يديرها إبستين.

وثائق إبستين تثير الجدل مجدداً

ظهر اسم ماسك في مدخل بتقويم خاص بإبستين يعود تاريخه إلى 6 كانون الاول/ ديسمبر 2014، حيث كُتب فيه: "تذكير: إيلون ماسك إلى الجزيرة في التاريخ ذاته".
ورغم أن الوثيقة لا تؤكد حدوث الزيارة، إلا أنها أشعلت التكهنات حول طبيعة العلاقة بين الرجلين.

وتُعد هذه الوثائق، التي كشف عنها الديمقراطيون الأمريكيون يوم الجمعة الماضي، جزءاً من سلسلة ملفات قضائية حساسة يتم الإفراج عنها تباعاً، وتكشف عن شبكة العلاقات الواسعة التي بناها إبستين مع نخبة من السياسيين والمشاهير والمليارديرات حول العالم.

"ليتل سانت جيمس".. مسرح الجرائم

امتلك إبستين جزيرة خاصة في منطقة البحر الكاريبي تُعرف باسم "ليتل سانت جيمس"، والتي يُطلق عليها إعلامياً "جزيرة الجنس". ووفقاً لشهادات الضحايا والتحقيقات، كانت هذه الجزيرة مسرحاً للعديد من الجرائم الجنسية والاعتداءات المروعة على فتيات قاصرات.

وانتهت حياة إبستين بشكل غامض في عام 2019 داخل زنزانته بسجن في نيويورك، حيث أعلنت السلطات أن وفاته كانت انتحاراً، وهو ما أطلق العنان لنظريات المؤامرة بسبب طبيعة علاقاته المتشعبة ومعرفته بأسرار شخصيات نافذة.

تداعيات سياسية تطال ترمب

لم تقتصر تداعيات قضية إبستين على ماسك وحده، بل عادت لتطارد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي ظهر في مقاطع فيديو قديمة برفقة إبستين في حفلات صاخبة.

ويواجه الرئيس الأمريكي انتقادات متجددة لعدم وفائه بوعوده السابقة بالكشف الكامل عن جميع ملفات القضية.

وكان ماسك قد ساهم في تأجيج الجدل سابقاً عندما ألمح، دون تقديم أدلة، إلى أن اسم ترمب قد ورد في وثائق سرية مرتبطة بالقضية، مما يضيف بعداً سياسياً معقداً على هذه الفضيحة التي لا تزال تهز الولايات المتحدة.

0 تعليق