قبيل لقاء حاسم.. أكسيوس: مساعدو ترمب يحذرون من انقلابه على نتنياهو حال رفض خطة غزة - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
 الرئيس ترمب قد "ينقلب" على نتنياهو، ويسحب دعمه السياسي له، في حال رفض خطة السلام الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة

نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مساعدين مقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تحذيراً شديد اللهجة مفاده أن الرئيس قد "ينقلب" على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويسحب دعمه السياسي له، في حال رفض الأخير خطة السلام الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة.


ويأتي هذا التسريب الموجه قبل ساعات فقط من اللقاء الحاسم المقرر أن يجمع الزعيمين في البيت الأبيض اليوم الاثنين، والذي يُنظر إليه على أنه الفرصة الأخيرة لإقرار الخطة الأمريكية الشاملة التي تهدف لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة عامين.

تحذير من الدائرة المقربة لترمب

وفقاً للتقرير، فإن هناك حالة متنامية من نفاد الصبر داخل إدارة ترمب تجاه ما يعتبرونه "مماطلة" من جانب نتنياهو، الذي يُتهم بتعطيل الجهود الدبلوماسية لأسباب سياسية داخلية تتعلق بالحفاظ على ائتلافه الحكومي اليميني المتطرف.

ونقل "أكسيوس" عن المساعدين قولهم إن ترمب، الذي استثمر جهوداً كبيرة في صياغة الخطة وعرضها على الحلفاء العرب، لن يتسامح مع رفضها من قبل نتنياهو، وقد يترجم ذلك إلى تغيير جذري في موقف واشنطن الداعم له.

خطة السلام الشاملة على المحك

تتضمن الخطة الأمريكية المقترحة، والتي عُرضت الأسبوع الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، 21 بنداً رئيسياً، أبرزها:

وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

الإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين.

انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من كامل القطاع.

إنشاء إدارة جديدة في غزة من دون حماس، وتشكيل قوة أمنية متعددة الجنسيات من دول عربية وإسلامية.

ويسعى ترمب لتحقيق اختراق دبلوماسي كبير يعتبره إرثاً أساسياً لسياسته الخارجية، وقد صرح بأن "الجميع يريد إبرام الصفقة"، بما في ذلك الكيان والدول العربية.

تحفظات نتنياهو ومستقبله السياسي

على الرغم من التفاؤل الأمريكي، يواجه نتنياهو ضغوطاً هائلة من شركائه في الائتلاف الحكومي الذين يرفضون أي انسحاب من غزة أو تقديم تنازلات قد تمهد الطريق أمام أي شكل من أشكال الدولة الفلسطينية.

وتشير التقارير إلى أن تحفظات نتنياهو تتركز على بنود يعتبرها "غامضة"، مثل آلية نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وأي إشارة ضمنية لمسار سياسي يفضي إلى حل الدولتين، وهو ما يعارضه بشدة.

ويعتبر اللقاء المرتقب اليوم بمثابة اختبار حقيقي للعلاقة بين ترمب ونتنياهو، وقد يحدد نتيجته مستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي السياسي.

0 تعليق