بارك رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خطة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترمب، مقدماً تفصيلاً دقيقاً لرؤيته لأهدافها النهائية التي ربطها بذكرى "فظائع 7 أكتوبر"، مؤكداً أنها تهدف إلى "إنهاء وجود حماس في غزة"، وتوسيع "اتفاقات أبراهام"، مع رفضه القاطع لقيام دولة فلسطينية.
دعم مطلق وتحديد للأهداف
ووصف نتنياهو ترمب بأنه "أعظم صديق حظينا به في البيت الأبيض"، مؤكداً أن "رؤية ترمب ساهمت في تغيير العالم إلى الأفضل"، ومعلناً دعمه الصريح للخطة.
وحدد نتنياهو الأهداف الإسرائيلية الرئيسية التي يرى أن الخطة تحققها، وهي: "إعادة جميع المحتجزين الأحياء والأموات"، و"نزع سلاح حماس"، وضمان "ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل مرة أخرى".
وأضاف بشكل حاسم: "يجب تحقيق كل أهداف الخطة الأمريكية بما فيها إنهاء وجود حماس في غزة"، مؤكداً: "لن ننسى فظائع 7 أكتوبر وسنفعل كل ما هو ضروري حتى لا تتكرر".
إنذار لحماس وشروط للسلطة
وتبنى نتنياهو الإنذار الذي وجهه ترمب لحركة حماس، قائلاً: "إذا رفضت حماس الخطة الأمريكية فسنقوم بإنهاء المهمة بأنفسنا".
كما أكد أن الهيئة الدولية التي اقترحها ترمب لإدارة غزة "ستنهي الحرب مع القطاع بشكل دائم"، وأن هذه الإدارة الجديدة لن تشمل "حماس ولا السلطة الفلسطينية".
وحول السلطة الفلسطينية، ثمّن نتنياهو "موقف ترمب من أن السلطة الفلسطينية لن يكون لها أي دور في غزة قبل استيفاء عدد من الشروط"، محدداً هذه الشروط بـ"وقف التحريض ضد إسرائيل ومساعيها لدى المحاكم الدولية".
لا للدولة الفلسطينية.. نعم لتوسيع التطبيع
وكان الموقف الأكثر حسماً في تصريحات نتنياهو هو رفضه القاطع لقيام دولة فلسطينية، حيث اعتبر أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطراً على وجود إسرائيل".
في المقابل، رأى نتنياهو أن الخطة ستكون "بداية جديدة للمنطقة"، وستفتح الباب لتوسيع التطبيع، قائلاً: "يمكننا بمساعدة ترمب توسيع اتفاقات أبراهام".
واختتم نتنياهو بالتأكيد على قوة التحالف مع واشنطن بقوله: "قادرون على تحقيق المستحيل عندما نقف مع الولايات المتحدة جنباً إلى جنب".
0 تعليق