Published On 30/9/202530/9/2025
|آخر تحديث: 11:45 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:45 (توقيت مكة)
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إلى الإجلاء الفوري لما لا يقل عن 25 رضيعا مريضا أو مبتسرا من حضّانات مدينة غزة من أجل إنقاذهم، وذلك بعد أن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الليل مستشفى الحلو الذي يضم حوالي نصف عددهم.
وأفاد مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة بأن الدبابات الإسرائيلية تحاصر منطقة مستشفى الحلو، حيث يوجد نحو 12 رضيعا في الحضّانات، وسط تعرُّض الموقع للقصف.
اقرأ أيضا
list of 2 items end of listبدوره، أكد ريكاردو بيريس المتحدث باسم اليونيسف لرويترز أنه حان الوقت لنقل هؤلاء الأطفال فور، لأن مدينة غزة أصبحت مرة أخرى منطقة قتال، مضيفا "لكن إلى أين ننقلهم؟ لا يوجد مكان آمن لهم".
وقال بيريس إن "إجلاء الأطفال، وكثير منهم حديثو الولادة، سيعني نقلهم إلى عربات بدائية ملفوفين في بطانيات مع إمدادات الأكسجين المحمولة والقطرات، ومع ذلك، ربما يتعرضون للعدوى أو درجات الحرارة المتغيرة أو قد تنفد الإمدادات في أثناء النقل".
ولم تتضح بعدُ الجهة التي قد تستقبل الأطفال الرضع، مع تضرُّر العديد من مستشفيات قطاع غزة واكتظاظها، ونقص حاد في الإمدادات الطبية.
أضرار كبيرة بمستشفى الحلو الدولي في منطقة النصر بمدينة غزة عقب قصفه من الاحتلال أمس. pic.twitter.com/nQsMF04gV1
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 29, 2025
وزار بيريس مدينة غزة الشهر الماضي، حيث التقى رضيعة مبتسرة تُدعى نرجس، وذكر أنها أُخرجت من رحم والدتها التي توفيت إثر إصابة برصاصة في الرأس.
وقال "نحن قلقون للغاية ليس عليها فقط، بل على جميع الأطفال الآخرين"، مشيرا إلى تعذُّر التواصل مع والدها أو الطاقم الطبي المسؤول عنها بعد القصف.
وأشار إلى أن عدد الأطفال في مدينة غزة يفوق عدد الحضانات وأن بعض الأطفال يتشاركون الحضانات، مضيفا أن إسرائيل رفضت بعض الطلبات لإدخال مزيد منها، وذكر بيريس أنه رأى 4 أطفال في حضانة واحدة الشهر الماضي.
إعلان
ويشهد شمال غزة حركة نزوح واسعة بعد تصاعد العدوان الإسرائيلي، مع تفشي المجاعة وتفاقم نقص المواد الغذائية.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 66 ألفا و55 شهيدا و168 ألفا و346 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.
0 تعليق