المستوطنون يحرقون منزلاً ويقطعون أشجاراً وإصابتان في اقتحام واسع لمخيم الفارعة - البطريق نيوز

محافظات - "الأيام": صعّد المستوطنون أمس، من اعتداءاتهم في محافظات عدة، وأقدموا في سياقها على قطع نحو 300 شجرة مثمرة وإحراق منزل ومهاجمة آخر واقتحام محيط ثالث، فيما أصيب شابان بجروح خلال عملية اقتحام في مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وأقدم مستوطنون أمس، على إحراق أجزاء من منزل في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأفادت رنا أبو هنية، رئيسة شعبة العلاقات العامة في بلدية حوارة، بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت منزل المواطن عبد الحكيم العامر في منطقة رأس زيد جنوب غربي البلدة، وأضرمت النار في جزء منه (العريشة)، ما ألحق أضراراً مادية بالمكان.
وأضافت إن المنطقة تشهد منذ فترة أعمال تجريف واعتداءات متكررة من المستوطنين، تستهدف منازل المواطنين القريبة من البؤرة الاستيطانية الجديدة المقامة هناك.
من جهته، قال المواطن العامر: قرابة الساعة الرابعة فجراً، حاول عدد من المستوطنين المسلحين خلع الباب الرئيس، ثم حطموا إحدى نوافذ الغرفة الخارجية، التي نستخدمها للجلوس في ساحة المنزل، وألقوا بمادة سريعة الاشتعال.
وفي منطقة خلايل اللوز، جنوب شرقي بيت لحم، اقتحم مستوطنون محيط منزل.
وأكد المواطن محمود صويص أن ثلاثة مستوطنين كانوا يستقلون "تركترون" اقتحموا حي صويص وتمركزوا أمام منزل شقيقه وسط استفزازات ومضايقات متعمدة، مشيراً إلى أن المنطقة تشهد تصعيداً مستمراً من المستوطنين تحت حماية قوات الاحتلال.
وفي بلدة سعير، شمال شرقي الخليل، أقدم مستوطنون على قطع نحو 300 شجرة.
وقال المواطن عيسى محمد شلالدة إن مجموعات من مستوطنتي "أصفر" و"كودوفيم" المقامتين على أراضي البلدة قامت بقطع مئات الأشجار بمناشير كهربائية في منطقة "أم البطم" بوادي سعير، مؤكداً أن عمليات القطع طالت أكثر من 200 شجرة زيتون معمرة وأكثر من 100 شجرة من اللوزيات المثمرة.
وفي قرية برقة، شمال غربي نابلس، هاجم مستوطنون منزلاً.
وذكرت مصادر محلية أن عدداً من المستوطنين هاجموا منزل المواطن هشام دغلس، على أطراف بلدة برقة، على الطريق الواصل بين جنين ونابلس.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المستوطنين هاجموا المنزل وسط حماية من جيش الاحتلال، في المنطقة التي تشهد اعتداءات بشكل متكرر.
من جهة ثانية، أصيب شابان خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الفارعة.
وقالت مصادر محلية إن قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى المخيم صباحاً، تبعتها تعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا، قبل أن تنشر قوات المشاة وتدهم منازل وتحاصر آخر وتعتقل شابين وسط مواجهات.
من جهتها، أفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي وشظايا رصاص في الأطراف السفلية للشابين المصابين.