أعلنت وزارة خارجية الاحتلال، الخميس، أن النشطاء الدوليين الذين كانوا على متن سفينة "أسطول الصمود" المتجهة لكسر الحصار عن غزة، في طريقهم إلى أحد الموانئ الخاضعة لسيطرته، تمهيدًا لبدء إجراءات ترحيلهم إلى بلدانهم في أوروبا.
جاء هذا التصريح بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال عن اعتراضه للسفينة في المياه الدولية والسيطرة عليها، ومن ثم اقتيادها مع جميع المشاركين على متنها.
وكان الأسطول، الذي يضم نشطاء من عدة دول أوروبية، يهدف إلى لفت الأنظار إلى الحصار المستمر على قطاع غزة والمطالبة برفعه.
ونقلت وسائل إعلام تابعة للاحتلال عن البيان الرسمكين في أن "المشاري طريقهم لإسرائيل حيث ستبدأ إجراءات ترحيلهم بعد استجواب قصير"، مؤكدةً أنه لم يتم استخدام العنف خلال عملية السيطرة على السفينة، وهو ما لم يتم التحقق منه من مصدر مستقل بعد انقطاع الاتصال بالنشطاء.
من جانبهم، أدان منظمو الحملة الدولية لكسر الحصار عن غزة عملية اعتراض السفينة، واصفين إياها بـ "القرصنة في عرض البحر وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، وحمّلوا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع المشاركين المحتجزين.
0 تعليق