استشهاد 53 فلسطينيًا فى قطاع غزة منذ فجر اليوم - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت مصادر طبية فلسطينة، إن 53 شهيدًا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة منذ، فجر اليوم الخميس، برصاص وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمناطق عديدة فى القطاع.


وأضافت المصادر - فى بيان، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إن 5 شهداء وصلوا إلى مستشفى الشفاء الطبي، و5 إلى الأهلى المعمداني، و1 إلى مستشفى العودة، و13 إلى مستشفى الأقصى، و29 إلى مستشفى ناصر.


ومنذ 7 أكتوبر 2023، قتلت قوات الاحتلال 66,225 مواطن فى القطاع أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأصابت 168,938 آخرين، وذلك وفقا لآخر حصيلة صدرت عن مستشفيات القطاع.


من جهة أخرى، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا بالرصاص الحى واعتقلته فى بلدة بيت أولا، غرب الخليل، بالضفة الغربية المحتلة.
من ناحية أخرى، حذّرت غرفة العمليات الحكومية الفلسطينية للتدخلات الطارئة فى المحافظات الجنوبية من تفاقم الكارثة الإنسانية فى قطاع غزة، مؤكدة أنّ الوقت ينفد وأن الجوع وسوء التغذية أصبحا عنوان المرحلة الراهنة.


وأعربت الغرفة، فى بيان، عن أسفها الشديد لارتفاع أعداد الوفيات اليومية بسبب المجاعة وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال، مع تدهور غير مسبوق فى الأوضاع الإنسانية جراء العدوان المتواصل منذ 727 يوماً، وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات.


وأشارت إلى أنّ 21 من أصل 50 مركزاً لعلاج سوء التغذية توقفت عن العمل كلياً بفعل القصف المتواصل والاجتياح البرى والنزوح الجماعي، فيما يحتاج المواطنون إلى كميات كبيرة ومضاعفة من المساعدات الغذائية، خصوصاً فى شمال القطاع.


ولفت البيان إلى أنّ منتصف شهر أغسطس الماضى شهد تسجيل 390 ألف حركة نزوح جديدة، ما جعل آلاف العائلات بلا مأوى وتنام فى الشوارع، بينما يعيش شمال القطاع عزلة قاتلة بعد إغلاق ما يسمى معبر "زيكيم". ورغم إدخال 130 ألف طن مترى من المواد الغذائية منذ يوليو، إلا أن الفجوة لا تزال واسعة، إذ تقتصر معظم الأسر على وجبة واحدة يوميًا.


وبيّنت، أنّ النزوح نحو غرب غزة أدى إلى تعطّل خدمات ضخ المياه وجمع النفايات، ما تسبب بتراكمها قرب أماكن النازحين وزاد من مخاطر انتشار الأوبئة، فى حين استُهلكت سريعاً المبالغ النقدية المقدمة لنحو 140 ألف شخص عبر المحافظ الإلكترونية بسبب غلاء الأسعار ونقص السلع.


وشددت غرفة العمليات على أنّ فتح المعابر وتأمين الممرات الإنسانية واجب قانونى وأخلاقي، مؤكدة أنّ كل يوم يمر بلا وقود وغاز طهى للمخابز والمستشفيات يعنى مزيداً من الأرواح المفقودة، لا سيما بين الأطفال والمرضى وكبار السن.


ولفتت الغرفة إلى أنّ أى تأخير إضافى فى فتح المعابر وضمان تدفق المساعدات سيقود إلى انهيار كامل للأوضاع الإنسانية فى غزة، حيث يعيش الفلسطينيون تحت وطأة الجوع والمرض وظروف قاسية تهدد حياتهم فى كل لحظة.

0 تعليق