Published On 3/10/20253/10/2025
|آخر تحديث: 19:04 (توقيت مكة)آخر تحديث: 19:04 (توقيت مكة)
لقي 13 طالبا حتفهم في انهيار مبنى مدرسة إسلامية في جاوة الشرقية، وفق ما أعلنت هيئة مواجهة الكوارث في إندونيسيا اليوم الجمعة، تزامنا مع توسيع أعمال البحث عن محاصرين تحت الأنقاض.
وقالت الهيئة إن 30 سيارة إسعاف جُهزت في الموقع بالتوازي مع مواصلة منقذين البحث عن أكثر من 50 طالبا، جلّهم فتيان تتراوح أعمارهم بين 13 و19 عاما، لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض.
وذكرت الهيئة أن المنقذين حصلوا على إذن من أولياء الأمور لاستخدام معدات ثقيلة بعد تلاشي الآمال في العثور على أحياء بحسب ما خلص إليه مسؤولون أمس الخميس.
وقال رئيس الهيئة إن كل عائلات الضحايا وافقت على دخول المعدات الثقيلة وانتشال الجثث من تحت الأنقاض، موضحا أن هناك احتمالا بالعثور على المزيد من الجثث.
وحتى اليوم الجمعة، سُحب 108 أشخاص من تحت الأنقاض، توفي منهم 13، ويتلقى 14 العلاج في المستشفى، في حين غادر 81، وفقا لوكالة إدارة الكوارث الوطنية.
ونُشر في مستشفى بهايانجكارا للشرطة في سورابايا القريبة، أكثر من 150 طبيبا وأخصائيا لتحديد هوية الضحايا لجمع عينات الحمض النووي ومطابقة الرفات مع الأقارب، حسبما أفادت قناة "مترو تي في".
وانهار مبنى مدرسة الخوزيني، وهي مدرسة إسلامية داخلية، في بلدة سيدوارجو، يوم الاثنين الماضي، على مئات الطلاب إذ لم تتمكن أساسات المدرسة من تحمل أعمال بناء جارية في الطوابق العليا.
وتعد هذه الكارثة من بين أكثر انهيارات المباني المدرسية دموية في إندونيسيا في السنوات الأخيرة، مما يسلط الضوء على المخاوف بشأن معايير البناء في البلاد.
0 تعليق