عاجل

صحف عالمية: خطاب نتنياهو يستفز العالم وترامب يحطم أحلام ضم الضفة - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

تناولت صحف ومواقع عالمية خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أثار موجة انتقادات واسعة داخل إسرائيل وخارجها، في وقت تتعاظم فيه التداعيات السياسية والعسكرية للحرب على غزة، وتتبدد رهاناته على الدعم الأميركي حيال خطط ضم الضفة الغربية.

صحيفة ليبراسيون الفرنسية لفتت إلى أن نتنياهو افتتح خطابه بتصفيق من أنصاره وصيحات استهجان من وفود غادرت القاعة، قبل أن يرفع من حدة لهجته بمهاجمة الدول الغربية المعترفة بفلسطين، متهما إياها بالاستسلام لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

اقرأ أيضا

list of 4 items end of list

وتابعت الصحيفة أن نتنياهو زعم أنه بث خطابه عبر مكبرات صوت داخل غزة ليتمكن الرهائن المحتجزون لدى حماس من سماعه، غير أن هذه الخطوة فجرت غضبا داخل إسرائيل نفسها، حيث اعتبرها كثيرون استعراضا غير محسوب يهدد حياة الجنود.

صحيفة هآرتس أشارت إلى رسالة غاضبة بعثها أهالي الجنود الإسرائيليين لرئيس الأركان ووزير الدفاع، اتهموا فيها القيادة السياسية والعسكرية بالاستهتار بأرواح أبنائهم، وكتبوا لنتنياهو أن أبناءهم ليسوا أدوات في "مسرحية سياسية"، مطالبين بإنهاء الحرب التي وصفوها بغير المبررة.

وفي سياق موازٍ، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خيب آمال نتنياهو وحكومته، بعدما أوضح بشكل صريح أن خطط ضم الضفة الغربية لن تتحقق، رغم آمال المستوطنين المتشددين الذين استبشروا بعودته إلى البيت الأبيض.

وأضافت الصحيفة أن الضغوط الدولية لعبت دورا محوريا في تراجع ترامب عن مواقفه السابقة، مما شكل ضربة قاسية لنتنياهو، في وقت يواصل المستوطنون فيه على الأرض فرض وقائع جديدة عبر البناء والتوسع الاستيطاني.

تدمير واسع

أما صحيفة نيويورك تايمز فقد نشرت صورا ملتقطة بالأقمار الصناعية، أظهرت تدمير الجيش الإسرائيلي لمناطق بأكملها في غزة، خاصة في حي الزيتون ومحيط الشيخ رضوان، حيث سويت عشرات المباني بالأرض خلال الشهر الجاري.

إعلان

وأضافت الصحيفة أن الدمار الحالي يفوق ما شهدته المدينة في جولات سابقة من الحرب، إذ كان الجيش يكتفي بالتوغل والانسحاب، في حين أعلن نتنياهو أن هذه المرة مختلفة وأن إسرائيل ستُبقي سيطرتها على المناطق التي تحتلها.

من جهتها، سلطت صحيفة الغارديان الضوء على نشاط شركات علاقات عامة أميركية وظفتها الحكومة الإسرائيلية لتسويق روايتها عن الحرب على غزة.

وكشفت أن بعض الحملات تروج لفكرة "الخوف من أطفال إرهابيين" لتبرير مقتلهم، وسط دعم إعلامي أميركي متواصل وتقييد متعمد لعمل الصحفيين المستقلين.

وتضيف الصحيفة أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين ومنع وصول الإعلام الأجنبي إلى غزة سمح بتمرير تلك الروايات دون مواجهة حقيقية، في وقت تتسع فيه الانتقادات الحقوقية للانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين.

أما موقع بوليتيكو الأميركي فقد أشار إلى أن الحرب على غزة قد تؤثر في مشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" العام المقبل، بعد تهديد دول مثل إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا بمقاطعة المسابقة إذا سُمح لإسرائيل بالظهور فيها.

وذكرت الصحيفة أن اتحاد الإذاعة الأوروبية سيصوت على القضية في نوفمبر/تشرين الأول المقبل، مشيرة إلى أن المسابقة تؤكد عادة طابعها غير السياسي، لكنها استبعدت روسيا عام 2022 بعد غزوها لأوكرانيا، مما يفتح الباب لتكرار السيناريو مع إسرائيل.

0 تعليق