تجددت عمليات القصف المدفعي لقوات الاحتلال، ظهر يوم السبت، مستهدفةً عدداً من الأحياء السكنية في مدينة غزة، بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال عن تثبيت قواته عند الخطوط التي سيطر عليها مؤخراً دون أي نية للتقدم أو التراجع.
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر سياسية أن وقف الهجمات الواسعة يهدف إلى تمكين حركة حماس من التحضير لعملية إطلاق سراح المحتجزين.
قصف مدفعي يستهدف أحياء الزيتون والصبرة والشجاعية
أفادت مصادر ميدانية في قطاع غزة بتعرض أحياء الزيتون، والصبرة، والشجاعية في مدينة غزة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الاحتلال المتمركزة في محيط المدينة.
ويأتي هذا القصف ليضيف المزيد من الدمار للمناطق السكنية التي شهدت عمليات عسكرية واسعة خلال الفترة الماضية.
جيش الاحتلال: تثبيت للقوات وتحذير للمدنيين
نقلت إذاعة جيش الاحتلال بياناً رسمياً، اليوم، أوضحت فيه أن القوات المتوغلة في غزة تعمل على تثبيت مواقعها عند الخطوط الحالية التي تمت السيطرة عليها، دون وجود أوامر بالتقدم أو الانسحاب في هذه المرحلة.
وأضافت الإذاعة أن الغارات الجوية الأخيرة التي تم تنفيذها في القطاع، استهدفت "إزالة تهديدات وشيكة" على القوات، وتوجيه رسالة تحذير للمدنيين لمنعهم من محاولة العودة إلى مناطق شمال القطاع.
مصدر سياسي: وقف الهجمات يهدف لتمكين صفقة الأسرى
على الصعيد السياسي، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مصدر سياسي رفيع المستوى قوله، إن وقف الهجمات العنيفة وواسعة النطاق في قطاع غزة خلال الفترة الحالية، يهدف بشكل أساسي إلى "تمكين حركة حماس من الاستعداد لتنفيذ إطلاق سراح الأسرى".
ويشير هذا التصريح إلى أن التهدئة الميدانية قد تكون مرتبطة بشكل مباشر بالتقدم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
0 تعليق